السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
على الموظف أن يبتعد عن السلبية والتعاسة والأشخاص السلبيين ويتصف بالإيجابية في صفاته وأفعاله، ويشكر على نعمه وامتلاكه عمل وقوت يومه مقارنة باخرين لا يملكون شيئاً.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
العنصر الثاني: يعتمد على المنشأة نفسها في رفع سعادة العاملين بها، وذلك بأن تحقق عدة أمور وهي: الإلتزام بالعقود مع العاملين وهي العامل الأهم الذي ينتظره العاملين من أصحاب العمل، الوضوح والشفافية، تهيئة بيئة عمل محفزة، التفاعل مع العاملين والاستماع لآرائهم، العدالة والمساواة، منح العالمين الاستقلال والصلاحيات، والأهم من ذلك هو تبني سياسة الباب المفتوح في تقبل الشكاوي و الاقتراحات من العاملين، التواصل مع الموظفين ومنح الشكر لهم، إعطاء الموظفين استراحات، بالإضافة إلى الترقية والمرونة في العمل، كل هذه أمور تتضمن مزيد من الإنتاجية والإبداع والنجاح.
وضع خطة تدريب عامة: تتضمن الأهداف العامة للتدريب والبرامج التدريبية وفقاً لنوع العمل المطلوب أداءه والجداول الزمنية له.
واحدة من المزايا الرئيسية لعمل تجاري مع وجود برنامج جيد التخطيط والعمل، هو زيادة الإنتاجية من خلال إخراج أعظم وفي وقت أقل. من خلال برنامج علم نفس إيجابي ناجح، يمكن أن يحظى الموظفين براحة أعمق في علاقاتهم بمكان العمل، وعندها فإن نوعية عملهم كذلك تميل للتحسين.
الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها الموظف تقع على عاتقها مسؤولية تحقيق السعادة الوظيفية أيضاً من خلال إنشاء الجو الملائم للموظفين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يأتي:
فالعمل يعطي الإنسان شعوراً بالإنجاز والأهمية في المجتمع، فالموظف السعيد نجده صاحب إنتاجية عالية وإبداعا في بيئة العمل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة نظراً للراحة النفسية التي يتمتع بها في عمله.
السَّعادة: هي شعورٌ داخليٌّ يتمثل في الرِّضا وراحة البال، أحياناً يكون هذا الشعور مُؤقَّتاً سرعان ما يزول تأثيره، أو دائماً يمتد لوقت طويل، وبغض النظر فإنَّ السَّعادة حاجة لا بد منها ويجب على أي شخص أن يسعى إلى الحصول عليها حتى تصبح حياته أكثر جمالاً وسلاماً.
سوف تتفاجأ عند معرفتك أنَّ مقاولين في فرنسا قد تعاقدوا مع مراكز تدليك من أجل موظفيهم؛ إذ يحظى كل موظف منهم بجلسات تدليك خاصة أسبوعياً، ويوجد من قدم جائزة أفضل موظف، ومن منح إجازات ترفيهية، فإذا اتبعت فلسفتك نون الخاصة في تحفيز الموظفين ستجعلهم أكثر سعادة، وانظر إلى الأشياء التي تستطيع أن تصنع السعادة لهم وحققها لهم قدر المستطاع.
يتم ذلك من خلال تخصيص وقت للاستراحة خلال الدوام يمكنهم الخروج فيه وتناول وجبة طعام مثلاً للتخفيف من ضغط العمل في حال كانت ساعات العمل طويلة، كما يمكن للشركة السماح للموظفين بشرب مشروباتهم التي تساعد على التركيز خلال العمل كالقهوة والشاي مثلاً.
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.
قم بتمكين المتميزين: فوض إليهم الأعمال المهمة وامنحهم إمكانية الوصول إلى الموارد، حتى عندما تواجههم مشكلة ما لا تشعرهم بخيبة أملك وأظهر لهم ثقتك كاملة، سيتغلبون عليها وحدهم بابتكار حلول إبداعية جديدة.